التقشير البارد للوجه

نتائج التقشير البارد، مثل أي تقشير كيميائي آخر، ليست دائمة. يعتمد مدى النتائج ومدة استمرارها على عوامل مختلفة مثل نوع وقوة التقشير المستخدم ونوع بشرة المريض وحالتها وروتين العناية بالبشرة بشكل عام. للحفاظ على نتائج التقشير البارد، من الضروري اتباع روتين جيد للعناية بالبشرة يتضمن الاستخدام المنتظم للواقي الشمسي، والغسيل، والترطيب۔

يعتبر التقشير البارد عموماً مقشراً كيميائياً خفيفاً ولطيفاً على البشرة، ولا يعاني معظم الأشخاص من ألم أو إزعاج شديد أثناء العلاج. ومع ذلك، قد يعاني البعض من إحساس خفيف بالحرارة أو الوخز أو اللسع عند وضع محلول التقشير على الجلد۔

يمكن أن تؤثر قوة محلول التقشير المستخدم، بالإضافة إلى حساسية الجلد عند المريض، على مستوى الانزعاج الذي يعاني منه أثناء العلاج۔

التقشير البارد هو تقشير كيميائي خفيف نسبياً يمكن أن يكون مناسباً لمجموعة واسعة من أنواع البشرة وحالاتها.

بشكل عام، قد يكون التقشير البارد خياراً جيداً للأفراد الذين:

• يريدون تحسين نسيج ولون بشرتهم.
• يعانون من مشاكل جلدية خفيفة إلى معتدلة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد وتفاوت لون البشرة وملمسها أو حب الشباب الخفيف.
• لديك بشرة حساسة قد لا تتحمل التقشير الكيميائي الأكثر قوةً.
• يبحثون عن علاج بأقل فترة نقاهة أو تعافي سريع نسبياً.

في حين أنه من الممكن إجراء التقشير البارد في المنزل، إلا أنه لا يوصى بذلك. يمكن أن يكون التقشير الكيميائي خطيراً إذا لم يتم إجراؤه بشكل صحيح تحت إشراف أخصائي بشرة، وهناك خطر تلف الجلد والحروق وردود الفعل السلبية الأخرى إذا لم يتم تطبيق المحلول بشكل صحيح أو إذا تم استخدام التركيز الخاطئ.

بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها قبل اتخاذ القرار بإجراء التقشير البارد في المنزل، مثل نوع بشرتك، وأي مشاكل جلدية أو حساسيات، ونوع وتركيز المحلول الكيميائي الذي تخطط لاستخدامه. من المهم استشارة أخصائي العناية بالبشرة قبل محاولة أي علاج تقشير كيميائي في المنزل.

علماً أن الخطوة الأولى تتم في العيادة بإشراف الطبيب المختص، وهي تُشكل نسبة 60% من العلاج، أمّا الخطوة الثانية فيتم إجرائها في المنزل وتُشكل ما نسبته 40% من العلاج.

بالنسبة لمنطقة البكيني، يمكن أن يساعد التقشير البارد على تقشير البشرة وإشراقها، وتقليل ظهور الشعر الناشب (الشعر الذي ينمو تحت الجلد)، وتحسين المظهر العام للبشرة. لكن من المهم ملاحظة أن الجلد في منطقة البكيني عادةً ما يكون أكثر حساسية من جلد الوجه، وقد يتطلب تركيزاً أقل من المحلول الكيميائي لتجنب التهيج أو التلف.

من المهم استشارة أخصائي العناية بالبشرة قبل الخضوع لعلاج التقشير البارد للوجه أو منطقة البكيني للتأكد من أن العلاج آمن ومناسب لنوع بشرتك وحالتها. كما أنه من الضروري اتباع تعليمات الرعاية بعد العلاج بعناية لتجنب المضاعفات مثل التهيج أو الالتهاب أو العدوى۔

يمكن أن تختلف مدة علاج تقشير شفايف حسب نوع التقشير المستخدم وقوة التقشير ونوع البشرة وحالتها. لكن بشكل عام يمكن أن يستغرق علاج التقشير البارد من 15 إلى 30 دقيقة حتى يكتمل۔